الأحد، 2 يونيو 2013

اهديتها شعرا


اهديتها شعرا
أهدتنى مسبحة تفوح
عطرا
قالت
هاك مسبحتى
وذاك عطرى
احفظها
لاتضيعها
فانى ذكرت الله
معها
آلاف المرات
وحمدته
آلاف المرات
ورجوته
أن يجمعنا
ولا يضيعنا
لاتدعها
صباحا ومساء
..
توضأ قبل ان تمسها
حتى ان مسستها
انتقل الى  يديك
بعضا من عطرى
فلا يضيعه
الماء
أكمل عليها
ذكرى
وتذكرنى
كلما قلت
سبحان الله وبحمده
رددها كثيرا
واجعل قلبك بها
بصيرا
رددها آلاف المرات
بعدد كل النجمات
التى فى السماء
فحتما
سيحقق الله وعده
ويذكرنا
كما ذكرناه
ويجمعنا سويا
ذات مساء
بقدره .... ورضاه
وسنلتقى
رغم انك ترى
المحال
فى اللقاء
تقرب مثلى اليه
توكل  مثلى عليه
ستجد المحال
سهل المنال
ودع للأبد قولك
أن لقانا
وداع
واعلم
أن ليس من اشترى
كالذى باع
سانتظرك
وسأدع الدنيا
لاجلك
فكم أحببتك
رغم انى
مارأيتك
لكنى هكذا
هويتك
ورغم انك تسمعنى
كثيرا
وتحزننى كثيرا
بقولك
أن لقانا
وداع

عمتى مساءاً

عمتى مساءاً ايتها الملكة
نسيت بالامس عقلى هنا
نسيته عند بدأ حوارنا
لا بل القيته عمداً
كان يلجمنى
ويخرسنى
فألقت به أحرفى وكلماتى المنطلقة
جئتُ استرده
ليتنى لااسترده
فانى عشت به أمداً
سنواتٍ من عمرى محترقة

******

قبلك ايتها الملكة
كنت وعقلى صديقين
نديمين
فأصبح لى اليوم ضدا
كنا شريكين
باحلامٍ وافكارٍ مشتركة
بعد ان رأيتكِ
ومثلتُ بين يديكِ
اصبح لى خصماً ونداَ

*****
مالى ايتها الملكة
أراه اليوم فزعاَ؟
اقلت قولا بشعاَ؟
والله لاحرقنه أو لأنزعنه
من رأسي نزعاَ
فإنى ماعشت به الا عمراً محترقا
وأوهاماً صرعىَ

******

أميرة السماء
أتسمحين بالظهور
اشتاق الكون لشذى عطرك
اشتاقت للعطر الزهور
اشتاق العطارين لرائحة البخور
اشتاق المسحورين بسحركِ... لسحركِ
اشتاقت الطيور للغناء
اشتاقت الجداول لجريان الماء
اشتاق الاطفال الصغار
والامهات الكبار
لحواديت المساء

******
غابت الملكة ....
فها الليل قد حلَّ
ولا قمر فيه
وهاهو السائر ليلاَ
بلا ضوءٍ يهديه

وهاهى الاعين
قد افتقدت البريقا
وهاهم الصيادون فى البحار
قد ضللوا الطريقا

 رمضان شحاته
‏1 نوفمبر، 2011‏، ا

.أنتظركِ مازلت ...

رمضان شحاته
2012
 
أنتظركِ مازلت ...
وعقارب الساعةِ تفزعني
تهتف بي ..
قمْ نمْ ..
فقد نام الناس .. وما نمتْ

أنتظركِ مازلتٍ ..
وسكون الليلِ
يسكنُ مهجتي
وخربشة عصفورٍ علي نافذتي
تبدد وحدتي ..
لاأعرف ..
أطريدٌ هوَ..
أم أنهُ علي شاكلتي ..
أصغي إلي خربشة الطير الطريد ..
وصوت دقات الساعة السخيف
يعلنني .. ان وقت مهاتفتك .. فات
أنظر للهاتف ... أسطنتقه ...
يبدو ان الهاتف قد مات
فأشعر بالجليد
رغم أنّا اتفقنا ..
أنه بعد اليوم لالقاء ..
لكني ..
أنتظركِ مازلت
وحدي والليل البليد ..

اتذكر وداعنا ...
وكيف كان ..
أتذكر كلامنا
نحيبنا
دموعنا ..
فأشتهي النسيان ..

يغمرني الآذان ..
يفيقني ..
يملأ صوت الله أكبر الفضاء ..

..
ضمني سكون الشارع المهيب
لست وحدي
الذى سمع نداء الفجر .. وأجاب
أجتهد حتي لاأتذكر بكائها
شهيقها ..
والنحيب
اجتهد وابحث فى النفس عن ضيائها
لم يزل يرجفني صوتها
شاهقةً تودعني
يزلزلني وداعها
أتحاشي سماعها
علي باب المسجد صرتُ
ها أنا أعبر من ضيق الدنيا ..
الى رحاب الله الواسع
يرتجف القلب الخاشع
وأحس بلطف الله قد جاء
فلايسعني..
إلا الدعاء ..
فأدعو لها ...
بالفرح .. وطول البقاء