الأحد، 22 يونيو 2014

ثالثنا المحال

تطالعني عيناكِ
 وشفاهٌ جمّلت محياكِ
 فاُيقن في الحال
 أن ثالثنا المحال

ونظرةٌ حيرَى .. 
لاأعرفُ أهيَ ثورَة
 أم حلمٌ إقتربَ ثم إستحال

وجمرٌ علا الوجنتين واستعَر
 وشعرٌ كليلٍ تهدّل علي قمر

تتخلله خيوط حنّاء
 فملأ القلوب بالرجاء 
وصارت جمراتٍ قيد الإشتعال

محالٌ أنتِ سيدتي 
أم رجاءٌ إرتدَى ثوبَ المحال ؟
..
رمضان شحاته
22/6/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق