السبت، 17 مارس 2012

قدركً ياوطني

رمضان شحاته

هل قدركً ياوطني..
أن تكون ..... أوراقا مبعثرة
وقلمٌ يبكي
يستمد دموعه من محبرة ؟!!
وأحرفٍ تشكي
... فى قصائد متناثرة
تبكيك
تحررك
من براثن اليهود الغادرة
هل قدر أن يضمد الشعراء جروحك الغائرة
هل قدرٌ ألا يحررك إلا قصائد الشعراء الثائرة ؟
الى متي ياوطني
تكبلك أغلالٌ فاجرة
تنكأ جروحك
تزهق روحك
تدنس أرضك
وأرضك ياوطني طاهرة
ستون عاماً ياوطني
ومعصميكَ مكبلة
وحكايتك منسيةً أو مهملة
ستون عاماً ياوطني
وأنت حبيس زنزاتةٍ فى سجنٍ .. داخل مقبرة
ستون عاما ياوطني
ونحن نبني للاجئيكِ بيوت شعرٍ لاتسكن
فهى مقفرة
ستون عاما ياوطني
ولاجؤوك بلا عنوان..بلا وطن
مثل الطيور المهاجرة
...
ستظلين فلسطين
جرحٌ وأنين
وبيت شعرٍ حزين
فى قصيدة اسمها الصابرة
لكن لن تظلي جرحا
لن تظللي أنينا
سأنظم فيكي شعرا فرحا
وليس حزينا
حين تكون القصيدة اسمها
أنتصار الجبابرة
 
رمضان شحاته
17/3/2012


هناك 4 تعليقات:

  1. بجد كل اشعارك رائعه الوطنيه والرومانسيه بجد انت مبدع حفظك الله ورعاك

    ردحذف
  2. أشكرك ياهانم .. أسعدني جدا تعليقك سيدتي ... تحياتي لك .. شرفتي جدا مدونتي ياهنم

    ردحذف
  3. وجع عقيم و جرح أليم نال من القلوب و الارواح الكل لاه عنه و كانّه أمر مباح سيبقى سراح فلسطين العروس المكبلة بقيود البهتان حلم كل عربي عريق انسان حلم تتوارثه الاجيال ليته يخرج من قيد النثر على الأوراق للتحقيق و الانطلاق دام مداد قلمك و نبض قلبك أ/رمضان شحاتة و لفلسطيننا النصر باذن رب قدير

    ردحذف
  4. انارت بك مدونتى سيدتي ... تحياتي لك ولقلمك وكتاباتك الرائعة ... ان شاء الله يتحقق مانصبو اليه ... سرني حضورك.... لك كل الود والتقدير شاعرتنا الجميلة

    ردحذف