السبت، 3 مارس 2012

تمنيتك لى قدرا



كم تاقت نفسي لذكرى أمسي
كم تقتُ لكِ ياشمسي
حين كنت تملإين بالدفء ليلي المطير
كم تقت لمائك أيها الغدير
أتذكر نبعكَ الصافى
حين كنتَ تارةً تحنو .. وتارةً تجافى
لكن أقتل فى نفسي الاشتياق
حين يحضرني بغتةً ... دمعكَ الرقراق
وأجدني راضي بظمأى .. بقدري ياقدرى
راضٍ بوحدتي وبلا زادٍ يطويني سفرى
......
يامن تمنيتك لى قدرا
راضٍ أنا طوعاً أو قسرا
بما أنا فيه ..
راضٍ بقلبٍ تشقيه
راضٍ لو يتخذني الحزن أسير
راضٍ بالهجر والهجير
راضٍ فلا تجزع أيها الغدير
 
2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق