السبت، 3 مارس 2012

أصاحبتي ..

أصاحبتي ..

لاتسليني الان مالعملْ

ولاتستمدى القوةَ منى

فإنى

لم أرَ قبل اليوم قاتلاً يستقوى بمن قتلْ

أصاحبتي ...

ياجمراً بين جفنيَّ

يادمعاً ترقرق ثم تحجر فى مقلتيَّ

يادعاءاً جدَّ فى صلاتى

تكلمى وإن تقسو عليَّ

وإن كان فى قسوتك .. مماتى

قولي هل تعودين ؟

أم أنكِ مثل الأمس الحزين ؟

الذى لن يعود وإن قتلنى الحنين

تكلمي ياتعب السنين

ياشدواً إنقلبَ أنين

ياشراعا قاد قاربي

ثم خذلني حين انكسر

ترى كيف مصيري

وأنا وحدى ويم جسور

وقاربٌ و شراعٌ مكسور

كيف مصيري اذ اليم الغاضب انتصر ؟

إلا أن أكون فريسةً لهوام الطير والنسور

أترضين ؟

لستُ سائلكِ

فلعلك لاتبالين

بفارسٍ مكسور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق