الثلاثاء، 31 يناير 2012

الشهداء ... اطهر مافينا



ايها القادمون من بعيد وسط السحاب
أيها الحاضرون دوما رغم الغياب
أيها الساعون فى السماء
مثل جبل النور
أينما حل أضاء
ايها المتمتعون بالجنان والحور
ايتها النفوس الأبية
ذوات القلوب العفية
أيها الشهداء
يامن فتحتم ألف بابٍ للحرية
وماعلمنا لها قبلاً باب
مزقتكم أحبتي
اسنة رماح غادرة
وألسنةٌ أُناسٍ فاجرة
وضوارٍ ذات أنياب ؟
لاضيرَ سادتي
أنهم الموتى
وأنتم الأحياء
........
لبيتم نداء مصر
ومصر كم بح صوتها النداء
فصارت دماكم الزكية
انهاراً وبحور
وصارت أجسادكم النقية جسور
فوق نهر الدماء
سنتمكن يوما من العبور
من زمن الطغاه
فقد علمتنا دماؤكم الا نحنى ثانيا الجباه
علمتنا دماؤكم ان لاركوع لغير الله
علمتنا دماؤكم ماالموت
وكيف نحياه
علمتنا دماؤكم أن الصمت الجبان موت ....
مرٌ طعمهُ ومعناه
علمتنا دماؤكم أن لا تكون الآه
الا لوطنٍ جَرَحهُ طاغٍ فأدماه
علمتنا دماؤكم أن الموت عِزةً
أروع من الحياه
علمتنا دماؤكم أن نشترى الوطن
مهما غلا الثمن
ولا نبيعه يوماً
ولا ننساه
 
 
رمضان شحاته 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق