الثلاثاء، 31 يناير 2012

سيدتي ومليكتي ... أهواكـــى



أتيتكِ رغم انكِ لستِ هنا
لكنى اتيتتُ
فإنى اشتقتُ
لحديثٍ منكِ
وحديثٍ اليكِ
ةحديث لكِ كتبتُ
لذا أتيتُ
يدفعنى حنينٌ لأحرفٍ تكتبينها
وأبيات تنظمينها
وعقدٌ من اللؤلؤ من كلماتٍ
أقلده إياكى
.......
سيدتى ومليكتى
أهواكى
.........
قدرٌ لقانا
قدرٌ هواكى
قدرٌ ان أموت وأحيا متخيلا محياكى
قدرٌ أن أحبكِ ولا ألقاكِ
قدرٌ أن أنام فقط لأحلم عسانى أراكى
........
قدرٌ أن أهوى ملكةً
ذات تاج
لاتسكن الأرضَ
بل سماءٍ ذات أبراج
دونى ودونها ألف ألف باب
وحراس وحجاب
وسياف
رغم إنى لاأخاف
وكيف أخاف
وقد علمتُ أن لى قدرٌ فى هواها
ولإن لم تسعنى أرضى
سوف تسعنى سماها
إنى أهواها
............
وسأحيا قدرى كيفما يكون
سأحبها ماحييت
بعقلٍ... أو بلا عقلٍ .. أو بكل الجنون
سأحبها بصوتٍ كالحياه
يسمعه كل ذى سمع‘
سأحبها بالفرح .. بالجرح ... بالدمع
وبصمتٍ كالموت
سأحبها بالأنين
والآه
وإن كان حبها بحرٌ مغرق
سوف أغرق
ليس لى حاجةً لطوق نجاه


أنه أنا// رمضان شحاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق