الخميس، 2 فبراير 2012

لا وربك يابلدى

  • لا

    لا وربك يابلدى

    لن أدع بعد اليوم جرادا

    على أرضى

    لن يكون بعد اليوم زبانية

    يعذبوننى يقتلوننى

    فى مهدى

    لا وربك يابلدى

    لنعيدن مجدك كله

    لنذرن الحب فى سنبله

    تطعمين به افواها

    جائعة

    كما فعلت

    تجمعين به اشتاتا

    ضائعة

    كما كنت

    لا وربك يابلدى

    ماكان لن يكون

    لن يعود كهنة آمون

    ولن نرتجف

    حين يجأر كبير الكهنة

    فالامر الان مختلف

    فالمعبد تم هدمه

    وانكسر

    وهاهو يوسف قد انتصر

    وهاهو المعبد

    صار مسجدا بالف مأذنة
    ... بقلمي رمضان شحاته ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق