السبت، 4 فبراير 2012

حين تخاصمنى

رجوناها يوماً .. تلقى شعرا
نعلم أن شعرها دوما ... سحراً
رنت بعينينِ حالمتين اليه
وقد بانت حمرة العشق عليه
قالت
إشتقتك اليومَ فنظرتُ فى مرآاتى
وجدتكَ ألِقاً تبتسمُ فى عينيَّ
ولما رحت أتوضأ لصلاتى
رأيتك تبتسمُ فى راحتيَّ
تغسل مع الماء قسماتى
أطهر بكَ ياماء وضوءٍ فى كفيَّ
تتخلل ملامحى وشعراتى
حين أمسح على وجهى بيديَّ
وحين تخاصمنى
تصيح بوجهى كطفل وتبعدنى
وتقسم ألا تعود اليَّ
أستبدل بالموت حياتى
وأبحث عنك كثيرا
وأحيا عمراً بدونك عسيرا
أبحث عن فى كل الأمكنة
وأسافر بحثاً عبر الأزمنة
ويمطر الشتاء من عينىَّ
وحين يضنيني البحث عنك
ويقتلني قلقى عليكَ
وأراك غير عائدُ اليَّ
أجدك مختبئاً فيَّ
أضمك إليَّ
وتنهمر دمعاتٌ من مقلتيَّ
تهمس فى أذنى
أنا هنا ياحياتى
أم أنكِ معتقدة
أن أهجركِ واستبدل بالحياة مماتى؟
أقبل يديكَ برضا
وتهدأ جوانحى المتقدة
تاخذنى ممسكا بيدىَّ
لطريقٍ .. كم مشيناهُ سويا

قلمى... رمضان شحاته 
2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق