الجمعة، 3 فبراير 2012

سأل المعلم ...

سال المعلم..

اوتدرون ماالموت ؟
وكيف يكون
قلت
الموت هو الصمت
فى وقت الكلام
هو ان تهون الشعوب فى الاوطان
هو ان تنادى بالحريه فى كل مكان
الا فى وطنك
مخافة .......... قطع اللسان
.........
صاحت أمانى من اخر الفصل
بكلمات حادة كالنصل
الموت أن أغترب
فى أوطانى
فى زمانى الايسعنى مكانى
الموت..
الايكون وطنى هو عنوانى
الموت
ان اهيم بوطنى عشقا
اقدم دمى
قربانا
فيرانى متجهم
انى اعبد اوثانا
واستحق الموت حرقا
ويأتينى
بوجهٍ متفحم
أن اغربى..
من اوطانى
ويجرمنى بالف .. لغة
ولا يعبأ بجروحى ..البالغة
ويسبنى ..بالف لسان
ذك هو الموت
الغربة ..
فى الاوطان
..............
انتظرناه ان يتكلم
ذك المتالم... دائما
ذك الثائر ... دائما
ذك الساخط ... دائما
أعن الكلام صائما ؟
ساله المعلم
اتعجز ان تذكر
للموت لونا
قلنا الموت هو
الصمت وقت الكلام
والغربة فى الاوطان
اما بقى من الوان ؟
انقذت كل الالوان ؟
بل بقى ايها المعلم
اخيرا نطق المتالم
بل بقى
الف الف لون
بعدد طغاة الكون
الموت
فى ذك المغترب
يحترق .. يتالم
يموت شوقا
يموت حنينا
لبلده
لخله
لولده الذى فارقه
جنينا
الموت ايها المعلم
ان تحرم فى وطنك..
الدينار والدرهم
الموت العضال
ان يكون النيل
والهوا العليل
حلما صعب المنال
ساله المعلم
مااسمك
قال اسمى كمال


بقلمى ...رمضان شحاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق