الاثنين، 27 فبراير 2012

كم بقى من أبناءها أحياء ؟





سلي يامصر أختك الصغري
كم بقى من أبناءها أحياء 
كم بقي من مدنها بلا فناء
سلي يامصر عروس الشام
أصار كل أطفالها أيتام ؟
ألم يزل علي موائدها يأكل اللئام ؟
ألم يزل يتاجر بدمائها أولاد الحرام ؟
......
جففى دمعك يامصر 
فليس هذا وقت البكاء
انهضى بربك 
اجبري كسرك
قومي بكبرياء
شقي للنيل مجرى فى البحار و الصحراء
ليصل الى هناك
فان اخيه الفرات صار نهرا للدماء 
ولم يعد نهر ماء 
.....
درعا يامصر فى حصار 
درعا يامصر بلا  ماء بلا هواء
حمص يامصر تتهاوى تحت انقاض الدمار
تشق السماء صرخات الاطفال وقد اختطفهم الموت من صدور النساء
.......
ياسماء
تخللت الارض عنهم ..فلا تخذليهم ياسماء
امنحيهم  نهاراً و شمسا
فأن الاطفال هناك نسوا لون النهار 
نسوا طعم النهار 
يتسائل أطفال سوريا .. كيف يكون النهار 
يتسائلون .. أما لهذا الليل من انقضاء ؟
يتسائل الاطفال ..لااحد يجيب .. مات الآباء
أحقا مات فقط الآباء 
أم مات فينا الإباء
أم اننا نشعر بالكبرياء
اذ تفوز أوطاننا بلقب ... أوطان الشهداء ؟

رمضان شحاته
2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق