الجمعة، 24 فبراير 2012

لادموعاً أرى

تودعينني الف مرة
وتأتين من جديد
لتلقين عليَّ نظرة
لكن من بعيد
اُحدقُ فى عينيكى مستتراً
... وكأني اُمَنِى النفسَ منتظراً
أن أري دموعا علي وجنتيكى منهمرة
لادموعاً أرى فى عينيكي ولا حسرة
وبسمتك الخجلي تولت واستحالت لضحكةٍ منتصرة
مال ضحكتك بنشوة النصر سَكْرَى ؟
هل تضحكين لحبٍ صيرتيه طللاً ؟
أم لرجلٍ جعلتيه ذكرى ؟
رمضان شحاته
2/2012

هناك تعليقان (2):

  1. جميل بوحك استاذي الفاضل

    ردحذف
  2. تعليقك الاجمل سيدتي ...لاانسي ابدا انه لولاكي ماكانت هذه المدونة .. تعلمين كم هو امتناني لك

    ردحذف