الجمعة، 3 فبراير 2012

حكايتي مع الثائرة


الدنيا...حر موت
وأسفلت التحرير..نار
ودى لسه بتهتف
الثورة مش هتموت
لا للعار
قربت منها
قلت اكلمها
اسالها
..ياانسه
هو فين العار؟
صرخت فى وشى
فين مطالب الثوار
كانها بتقوللى امشى
انت قله مندسة
..
ممكن نتكلم ؟
انا زيك .... والله بتألم
طلعت منديل ورق
تمسح عن وشها العرق
انت مش عارف
ان فيه شعب
اتحرق ؟
وم الذل
اتخنق ؟
انت مش شايف إنه
من جديد اتخلق ؟
و مش شايف
العملاء ؟
الجبناء ؟
فين دم الشهداء؟
انت مش شايف ..
الابطال الورق؟
سالتها .... وياريتنى...
هم فين العملاء
سؤال بسيط
نزلت صاعقة .. من السماء
اختارتنى
..من بين كل البشر
سمعتنى بنت الناس
كلام من جهنم
زى الرصاص
من قناص
قلبه حجر
علمتنى
ازاى يكون الاحساس
وحال البلد
وازى الحر بيتولد
وازاى بيتعلم
وازاى الحلم بيتعاش
وازاى الشهيد مايبقاش
مجرد رقم فى عدد
.........
سالتنى
نمت فين امبارح
اما سؤال جارح
اقوللها كنت فى بيتى
عايش وسعيد
وهى ع الاسفلت نايمة
بتطالب بدم الشهيد
....
...انقذنى الاذان
يابركة الرحمن
الصاعقة بقت اخف
وقربت تكون نسمة
ولمحت
متهيألى حاجة كده
زى البسمة
طلعت من شنطتها
سجادة أد الكف
مطوية ميت طية
فردتها ع الاسفلت
سجادة صلاه عادية
وشعرها الثائر زيها
اختفى تحت طرحتها
شافت حتة مداريه
رمت قدامها شنطتها
وبدأت صلاة الضهر
وانا واقف
كأنى خايف
كأنى حاسس بالقهر
اراقب ركوعها
وجمال خشوعها
وطول سجودها
على اسفلت التحرير
اللى اصبح كأنه حرير
لاهمها حره
ولا حاسه بجمره
.....
كان نفسى
انصب لها خيمة
ولا تيجى غمامة
تغطى ميدان التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق