الجمعة، 3 فبراير 2012

الشهداء

ايها القادمون من بعيد وسط السحاب
أيها الحاضرون دوما رغم الغياب
أيها الساعون فى السماء
مثل جبل النور
أينما حل أضاء
ايها المتمتعون بالجنان والحور
ايتها النفوس الأبية
ذوات القلوب العفية
أيها الشهداء
يامن فتحتم ألف بابٍ للحرية
وماعلمنا لها قبلاً باب
مزقتكم أحبتي
اسنة رماح غادرة
وألسنةٌ أُناسٍ فاجرة
وضوارٍ ذات أنياب ؟
لاضيرَ سادتي
أنهم الموتى
وأنتم الأحياء
........
لبيتم نداء مصر
ومصر كم بح صوتها النداء
فصارت دماكم الزكية
انهاراً وبحور
وصارت أجسادكم النقية جسور
فوق نهر الدماء
سنتمكن يوما من العبور
من زمن الطغاه
فقد علمتنا دماؤكم الا نحنى ثانيا الجباه
علمتنا دماؤكم ان لاركوع لغير الله
علمتنا دماؤكم ماالموت
وكيف نحياه
علمتنا دماؤكم أن الصمت الجبان موت ....
مرٌ طعمهُ ومعناه
علمتنا دماؤكم أن لا تكون الآه
الا لوطنٍ جَرَحهُ طاغٍ فأدماه
علمتنا دماؤكم أن الموت عِزةً
أروع من الحياه
علمتنا دماؤكم أن نشترى الوطن
مهما غلا الثمن
ولا نبيعه يوماً
ولا ننساه


قلمي/ رمضان شحاته 
2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق