الثلاثاء، 21 فبراير 2012

ياهذا

ماأسعدَهُ مَن يحظى منك بلحظة انتظار
وعجبا لليلٍ يتلكأ
وينتظره النهار
أي زهوٍ أصابه فترنح وراح يتوكأ
علي عصاه لما ثمل بنشوة الانتصار
... حقٌ له أن يثمل بخمر الفَخَار
إذ يري شمساً لاجلة بازغةً
لاتهدأ لغيبته ولايقر لها قرار
ماأسعدَهُ مَن يحظى منك بلحظة انتظار
ماأروعك حبيبة أيتها السيدة
ويالجبروتك حين تقسمين متوعده
حين تغلقين دون الحبيب أبوابك
فهى جد موصدة
.....
... ياهذا .. عبثا تطرق بابها
عبثا تستجدى حبها
إرجع ياهذا ... فانه لافائدة
 
رمضان شحاته
2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق