الجمعة، 3 فبراير 2012

لم يزل شاغرٌ مقعدكِ

ها الشتاء قد جاء
وهاهو قارب على الانتهاء
ولم يزل شاغرٌ مقعدكِ
أذكر إنى هناانتظركِ
حين كانت مروحة السقف تعمل
... تصدر طنينا لجلب الهواء
حين كان قميصي يتبلل
وأتصبب عرقاً من حر المساء
وهاأنا الآن أرتدى معطفاً للشتاء
ولم يزل مقعدك شاغرا لاأحد عليهِ
احادثه ويحادثني
ويئن حين يسامرنى
فأحس قلقاً عليه
أتقرب بكلامٍ طيب عنك إليه
يعرض عنى فيساورنى ...
شكٌ أنه آدمىْ
أرى مقعدك يرنو الىّْ
أتذكر آخر مرةٍ نظرتى الى عينيّْ
سألتك أتعودين؟
قلتي نعم
وسألتينى عن كل هذا الألم
البادى عليّْ
قلتُ أخاف الا تأتين
مسحتى حبات عرقٍ علي جبيني
لا أدرى أمن قيظٍ هى أمْ من حنيني
ثم قلتى
سآتى قبل حلول الشتاء
وهاهى حبات المطر بإستياء
تقرع النافذة
تعلن بكلمات ناجزة
انك كنت تكذبين
.........
أعد لحديث مقعدك الشاغر
الذى بدا لفراقك حزين
همس لي بقلبِ شاعر
بحزنٍ قاهر
انك بحلول الصيف .. ربما ستأتين


قلم/رمضان شحاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق