الأربعاء، 1 فبراير 2012

سيدتى





سيدتى مُرى الحاجب
أن يدعنى أدنو
فإنه لايسعنى
الا ان اقترب قليلا قليلا
فلقد انتظرت أمداً طويلا
وذك الفظ يمنعنى
أن اقف بين يديكى مثولا
........
مااروعك مولاتى
كاد ان يكن الوصال منك املا يتبدد
اقول صدقا
انى اهيم عشقا
بليلاتى
وحين اقرب قصرك
اجد يأسا فى النفس يتجدد
وحين يجتاح خيالي
شذى عطرك
تشدو آمالي
انشودةً فى القلب صداها يتردد
أدعوا آملا فى صلاتى
وتدمع العين حين إبتهالي
ويخرج من بين أضلعى قلبا
فى الطرقات يتفقد
وتصور له خيالاتى
أن طيفك يامولاتى
راح يتجسد
يهرول القلب المسكين
يدفعه مافى الكون من حنين
فاتحا ذراعيه اليكِ
وراح شدوه يطرد منه الأنين
راح قلبي يرنو بولهٍ الى عينيكِ
..................
يالخيالاته الجامحة والمنطلقة
يمنى نفسه بأحضان دافئة تهبها الملكة
يالاشواقه المحترقه
من بين أضلعى خرج اليكي قسرا
مترنحا من نشوة خيالاته
يكتم أنينه وآهاته
يبحث عنكِ يمنةً ويسرىَ
كم قرأ القلب فى صلاته
إن بعد العسر يسرا
...................
طيفك كنور الشمس لم يزل
والقلب الآبق يزهو مختالا
يمنى نفسه منكِ بشيئٍ من الغزل
تشع دقاته آمالا
قلبي الهارب منى
من أجلك إياي والعالم قد اعتزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق